مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المشروع الأساسي لرسالة الله في واقع الحياة هو إقامة العدل.

المشروع الأساسي لرسالة الله في واقع الحياة هو إقامة العدل.

ثم المشروع الأساسي لرسالة الله في واقع الحياة وهو إقامة العدل، وهذه قضية أساسية ورئيسية في رسالات الله سبحانه وتعالى وبشكل عام، {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} (الحديد: من الآية:25)، فالقيم الإيمانية والتعاليم في المشروع الرسالي الإلهي، وطبيعة، طبيعة المشروع نفسه كلها تجعل ارتباطنا الإيماني يوفر لنا كل العوامل المعنوية التي تدفعنا إلى القيام بالمسؤولية. إضافةً إلى المقومات الأخرى المادية بالنسبة للأمة الإسلامية، سواء من حيث الثروة البشرية، الأمة المسلمة، أمة كبيرة، واتسعت أعدادها بشكل كبير، وأصبحت تُمثل شعوب متعددة وأمة كبيرة، أو المادية ما أعد الله لهذه الأمة من مقومات مادية تحتاج إليها في بناء واقعها لتكون أمةً

اقراء المزيد
تم قرائته 629 مرة
Rate this item

المعروف دائرة واسعة في الإسلام، والمنكر أيضاً دائرة واسعة.

المعروف دائرة واسعة في الإسلام، والمنكر أيضاً دائرة واسعة.

مسؤوليتنا كأمة مسلمة حددها لنا الله سبحانه وتعالى ورسمها لنا، وحدد معالمها، ليست رؤيةً مقترحة قدمت لنا من شخص هنا أو شخص هناك، لا. مسؤولية مرتبطة بإيماننا، مرتبطة بعلاقتنا بالله سبحانه وتعالى، مسؤولية نتحرك فيها من واقع عبوديتنا لله، من واقع انتمائنا للإيمان، من واقع ارتباطنا بكتاب الله وبرسوله الكريم صلى الله عليه وعلى آله، مسؤولية نُسأل عنها ونحاسب أمام الله سبحانه وتعالى في يوم السؤال والحساب، مسؤولية تُمثل شرفاً كبيراً لنا، ولم يجعلها الله عِبئاً علينا، ولا تنكيلاً بنا، ولا ليحملنا أعباء في الحياة هكذا لمجرد أعباء. الله سبحانه وتعالى قال في كتابه الكريم: {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}(آل عمران من الآية:110) في هذه الآية المباركة حدد الله لنا طبيعة مسؤوليتنا، وعلى هذا التفصيل الواضح والدقيق، يستهل هذه المسؤولية بهذه العبارة المهمة {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ} الله يريد لنا كأمةٍ مسلمةٍ مؤمنةٍ أن نكون خير الأمم، خير أمة، وخيريتنا هذه هي عائدة إلى طبيعة القيم والمبادئ والمشروع الرسالي الإلهي الذي نتحرك على ضوئه،

اقراء المزيد
تم قرائته 562 مرة
Rate this item

يجب أن ترتبط قضية القدس وفلسطين بمسار عملي شامل.

يجب أن ترتبط قضية القدس وفلسطين بمسار عملي شامل.

إن من فوائد هذه المناسبة في مواجهة ذلك كله إحياء القضية في وجدان الأمة في مواجهة كل المساعي لا نساء الناس هذه القضية الرئيسية والمهمة. إن من فوائد هذه المناسبة الخروج الكبير الذي يعبر عن ارتباط الأمة المستمر واستعدادها للتحرك. في هذا اليوم يخرج الملايين من أفواج شعوبنا المسلمة وأمتنا العزيزة، يخرجون بصوت واحد في موقف واحد، هو الموقف الذي يمثل التوجه الصحيح لأبناء الأمة، هو الموقف الذي يعبر عن هموم هذه الأمة، عن وحدة هذه الأمة، عن القضية الأساسية لهذه الأمة. هذا الخروج المليوني في عدد كبير من شعوب أمتنا الإسلامية له أهميته، له دوره الكبير في تغيير الواقع وفي الحفاظ على هذه القضية المهمة، كذلك يحسب له الأعداء ألف حساب، وبالتأكيد لا يرتاحون له أبداً.

اقراء المزيد
تم قرائته 445 مرة
Rate this item

لا بد أن نعي جيدا أن اليهود يحملون لنا العداء الشديد ويتآمرون علينا.

لا بد أن نعي جيدا أن اليهود يحملون لنا العداء الشديد ويتآمرون علينا.

النظرة الصحيحة التي يجب أن تكون قائمة لدينا كمجتمع مسلم، كأمة عربية وكأمة مسلمة أن نعرف أن أولئك يحملون حالة عداء شديد، مهما سوقوا في وسائل إعلامهم أنهم أصدقاء وأنهم يريدون إقامة علاقات طبيعية، أبداً. هم ماكرون، أما الواقع فهم يحملون حالة عداء وحالة عداء شديدة جداً {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ} (المائدة: من الآية82). وبهذه الحالة العدائية الشديدة، بما هم عليه من شر وإفلاس في القيم والأخلاق، بما هم عليه من منكر وباطل وسوء، يتحركون لاستهداف الأمة في كل واقعها، في كل مجالات وشئون حياتها، وإدراك هذا شيء مهم، والتعامل معهم على هذا الأساس، يعني لا يكفي أن نقول صح الإسرائيليون أعداء، لا. يجب أن نتعامل معهم على هذا الأساس على أنهم أعداء ندرك في كلما يتحركون فيه, في كل مشاريعهم في كل مؤامراتهم أنها من واقع عدائي, عندما نتأمل ما حكاه الله لنا عن الشيطان {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً}(فاطر: من الآية6) يعني لا يكفي أن تقولوا صح عدو, بل تتحركون تحملون في أنفسكم الشعور العدائي تجاهه,

اقراء المزيد
تم قرائته 540 مرة
Rate this item

اليهود يستهدفون الامة في أهم مفصل في حياتنا وهو الاقتصاد.

اليهود يستهدفون الامة في أهم مفصل في حياتنا وهو الاقتصاد.

مما يتحركون فيه ويمثل خطراً كبيراً على الأمة: استهداف الأمة في اقتصادها, هم لا يريدون لنا أي خير, لا يريدون لنا أي رخاء, أي تقدم, هم لا يريدون إلى أن نصل إلى مستوى أن نصنع لأنفسنا, أو أن نحقق الاكتفاء الذاتي في الاحتياجات الأساسية لحياتنا وفي مقدمتها في مقدمتها مجال الزراعة {مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ}(البقرة: من الآية105) يستهدفون الأمة في اقتصادها بأشكال كثيرة, نهب الثروات, مَن هو أكبر مستفيد من النفط العربي؟ هم الأعداء. ما مدى استفادة الأمة العربية من نفطها؟ صفر، استفادة محدودة جداً. ما مدى استفادة الأمة العربية من كل ثرواتها؟ مَن الذي يفرض سياسات اقتصادية تضرب الأمة وتضعف الأمة فلا يكون لها أي اقتصاد ولا أي نمو اقتصادي حقيقي يجعلها في مستوى المسئولية، في مستوى المواجهة، في مستوى مواجهة الأخطار والتحديات؟

اقراء المزيد
تم قرائته 568 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر